خالد محمد سعيد !! شهيد مصر




يـ ارض مصر .. يـ ارض الامان
ليس كلام قاله رجل او إمرأه ولا كلام قاله أناس يتعاملون بالسياسه او الخداع انما كلام انزله الله سبحانه وتعالى في سوره يوسف .. قال تعالى " إدخلوا مصر ان شاء الله آمنين " يوسف 99
وقد ورد عن الرسول صلي الله عليه وسلم ان خير جنود الارض هم جنود مصر .. هم جنود الله في الأرض الذين يدافعون عن محارم الله وعن أعراض المسلمين .. فكلنا يكرم رجال الشرطه ويتمني لو كان منهم لينال شرف الشهاده في سبيل الله ليحشر مع النبيين والشهداء فكلنا ندعو لرجال الشرطه بالنصر ونعاونهم على إظهار الفساد ومقاومته حتى نطهر الوطن من أيدي الظالمين ..
لكن ماذا إذا انقلبت الطاوله واصبح رجال الشرطه هم الذين يفسدون في الارض ويبتغون في الارض فسادا ويزرعون في أجساد الشباب السموم ليتحولوا من حماه للوطن الى تجار مخدرات .. ويضيع حينها ارواح من كشفوا عن جرائم هؤلاء الذين يدعون انهم حماه للاوطان !!
أناشدكم يا من تحملون رايه مصر ارض السلام .. كيف تكون مصر أرض السلام لليهود والأمريكان عندما يهبطون الى مطار القاهره والحراسه من حولهم ورجال الشرطه يحمونهم حتى يحققوا لهم السلام .. هذا السلام الذى نفتقده نحن ابناء مصر وينعم به اليهود الكفر اعداء الإسلام .. أناشدكم يا رجال الشرطه قبل ان تحققوا السلام لأعدائنا حققوه لنا فنحن اولي به من أعداء الله .. فنحن الشباب اصبحنا لا نشعر بالسلام في هذه البلد .. كيف لي وانا شاب في مقتبل حياتى اعيش وانا مقيد لا استطيع التعبير عن رأى وبقيه إخوانى مقيدون في السجون والمعتقالات ..حتى انهم لا يتقون الله في بنات المسلمين الاتى تنتهك حرماتهن في أقسام الشرطه بسبب وقوفهم في وجه الظلم والطغيان
كيف نشعر بالأمان عندما نعلم ان شاب مثلي قتل وبطريقه بشعه لأنه طالب أن يعامل كبنى آدم !!


أسكندرانى
28 سنة
والده متوفى من و هو عنده 5 سنين
والدته ربة منزل كبيرة فى السن
عنده أخت كبيرة متجوزة و عايشة فى القاهرة
أسمها زهراء
و أخ أكبر ب15 سنة أسمه أحمد و عايش فى أمريكا و معه الجنسية الامريكية
ساكن فى كليوباترا
مخلص ثانوية عامة
و مدخلش جامعة
بس كان مهتم بالمزيكا و الاجهزة و الكمبيوتر
و صاحب مكتب استيراد و تصدير

.الحقيقة هى أن خالد محمد سعيد صبحى(28 عاما) مات وسط زهول الجميع ,وصمت الجميع!!

خالد لم يكن إرهابيا مطاردا تطلبه الشرطة -حيا او ميتا - ولم يكن يمثل خطرا على أى شئ فى الحياة ,التى فارقها دون ذنب ,أو جريمة .

..كعادته ذهب خالد "الى نت كافيه" بشارع بوباست , بمنطقة كليوباترا , التابعة لقسم شرطة سيدى جابر!! واثناء جلوس خالد فى "النت كافيه" لاحظ دخول مخبرين يفتشون رواد الكافيه بغلظة لم يقبلها خالد مبديا امتعاضه فقط ..

.. وقبل ان يبدى خالد اعتراضه على الإجراء التعسفى ,سحبه المخبر محمود الفلاح من ملابسه وصفعه على وجهه,لم يكذب عوض المخبر الأخر زميله الفلاح و انهال على خالد بالصفعات ,واللكمات,حتى سقط الشاب خالد على ارض النت كافيه وسط ذهول الجميع من رواد الكافيه و اصحابه

..فجأه أمسك أحد المخبرين برأس خالد ,وظل يرطمها فى رخامة بالمقهى ,حتى فقد خالد الوعى ,وسالت الدماء من فمه و وجهه ,بينما اصحاب المقهى يتوسلون للمخبرين بالتوقف عن ضربه , فسحبه أحدهم مرة أخرى الى مدخل عقار مجاور للمقهى و أنهالوا عليه ركلا وضربا ورطما لجسده بمدخل العقار وبوابته الحديدية

..خالد كان يلفظ أنفاسه الاخيرة ,بينما الجناة يحملون جسده النحيل و يلقون به داخل سيارة الشرطة ,التى انطلقت به بعيدا عن عيون الناس والشهود وعادت بعد مده بسيطة لتلقى بالجثة فى قارعة الطريق!!

..مات خالد .. دون ان يعرف جريمته,دون أن يفهم احد لماذا قتلوه!!

..المشهد فى تلك المنطقة كان مثيرا للذعر والرعب فى نفوس الناس,حيث انتشرت مباحث سيدى جابر بالمنطقة ليس بحثا عن الجناة ,بل بحثا عن محمول مزود بكاميرا التقط صورا للجناة وللجريمة البشعة التى اقترفوها..

..مباحث سيدى جابر ,مارست كل أنواع الضغط لأثناء شهود الواقعة عن الإدلاء بشهادتهم على تفاصيل ما حدث ,بل استعانت بعدد من "تجار الوصلة" ليكونوا شهود نفى لحماية المخبرين من العقاب على جريمتهم البشعة!!

..ورغم هذا الإرهاب شهد بعض شهود الواقعة على تفاصيل الجريمة البشعة ,وحررت اسرة القتيل عريضة للنيابة العامة برقم 1545, بتاريخ الاثنين 7 يونيو 2010 وقررت النيابة استدعاء الطبيب الشرعى ,الا أن الجناة مازالوا طلقاء يعبثون بالادلة ويرهبون الشهود!!

..هذه الواقعة الخطيرة المعفرة بتراب الواقع والملوثة بدماء الشاب خالد نهديها لكل الشرفاء فى هذا الوطن وكل المؤسسات التى تدعى حمايتها لحقوق الأنسان
==

موت خالد كما إدعت الشرطه
وحسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم وكافر .. لإن المؤمن لا يكون كذااااااب
حررجال مباحث مركز شرطة سيدي جابر محضراً يثبت واقعة العثور على جثة القتيل، وأستصدروا تقريراً طبياً اولياً يشير الى ان المذكور توفي متأثراً بالخنق جراء أبتلاعه لفافة من مخدر البانجو انحشرت في حلقه، وذلك عندما حاول أخفاء البانجو بعيدا عن أعين رجال الشرطة عند القبض عليه اثناء تفتيش المقهى، وهي الرواية التي تبنتها وزارة الداخلية ببيان رسمي، ونفاها شهود الجريمة، وعلى الرغم من منظر جثة الضحية التي لا تكاد تظهر ملامحها جراء التعذيب والضرب، إلا ان النيابة تجاهلتها واستمعت الى اقوال عناصر الشرطة - الذين ارتكبوا الجريمة - وأعتمدت محاضرهم واعتبرت خالد، منتحراً جراء ابتلاعه البانجو وافرجت عنهم وهو الأمر الذي أثار حفيظة اقارب المتوفي وشهود العيان، وقام أصدقاء المتوفي ببث الرواية الحقيقية للحادثة مرفقاً بها صور الضحية المشوهة على الأنترنت وموقع الفيس بوك الإجتماعي، حيث تلقفها ناشطون حقوقيون مصريون ودوليون ووزعوها وبثوها للعالم وبسرعة زلزلزلت الواقعة الضمير المصري وتناقلتها الفضائيات وتعاطفت دوائر دولية مع الضحية، وعبثا حاولت وزارة الداخلية ان تقنع الناس بروايتها فلم يصدقها احد على الرغم من الاعلام الحكومي الذي واصل ترويج تلك الرواية وما استصدرته من وثائق تشير لصحة ادعاءاتها بشأن ملابسات الوفاة بسبب الخنق.

طيب إحنا راضيين زمتكم ده منظر حد مات بسبب خنق او بلع حشيش ؟؟؟؟؟؟ ايه الى فجر دماغه بالشكل ده ؟؟
ياعااااااااااااااااااالم ياحكووووووومه طبختوها مع بعض .. ياحكومه بتاجر في الحشيش وعاوزه البلد تتكيف وتضيع ..
ايوه هو ده السبب في مقتل خالد .. انه كشف جريمه الضباط وهما بيتاجروا في الحشيش
المجنى عليه " خالد محمد سعيد " كان في حيازته فيلم فيديو يكشف جريمه إتجار ضابط بقسم سيدي جابر بالإسكندريه بالمخدرات ولهذا السبب قتل خالد
http://www.facebook.com/video/video.php?v=1323073124467&saved
في الفيديو يظهر بوضوح غرفة معاون مباحث قسم شرطة سيدي جابر ، وحوله عدد من المخبرين و امناء الشرطة النظاميين ، والضابط يضع أمامه كمية 80 كيلو حشيش وكميات من البانجو ، والأموال السائلة

.. الضابط يسأل عن مخبره السري "عوض" وهو الذي سبق ونشرنا من اللحظة الاولي عن مشاركته هو ومحمود الفلاح في إغتيال خالد !! ويقول الضابط كلاماًَ يفيد أنه إنتهي تواً من ضبط هذه الكمية الكبيرة من المخدرات والأموال !! لكنه بدلاً من تحريزها ووزنها ، واحالتها للنيابة هي والأموال المظبوطة حدث الآتي

.. يُظهر الفيلم الضابط وهو يعد الأموال المظبوطة بحوزة المتهمين ، ثم يشير بيده ليعد عدد الموجودين بالغرفة من رجاله ، ويعد نفسه معهم - ايضاً - في محاولة لتحديد نصيب كل فرد من فريقه في الأموال !! في تقسيم واضح للأموال المظبوطة بدلاً من تسليمها للنيابة ضمن حرز القضية !!

.. في مشهد آخر بذات الفيلم الفضيحة يظهر أحد المخبرين وهو يقتطع قطعة من المخدرات ويقول للضابط : " مبروك عليك يا باشا " !! ثم ضحك المخبر وهو ينصرف قائلاً : " سلام عليكم بقه " والضابط يرد عليه قائلاً : " استني خدلك واحده "!!

.. فيلم بهذه الخطورة عندما يصل إلى يد خالد بالصدفة ، والتي لا نعرف للآن تفاصيلها ، ثم يعلن خالد في دائرته وبين جيرانه والأصدقاء ، أنه سينشره علي النت ، ويعد مدونة لهذا الغرض ، لابد أن يدفع هؤلاء لدفع الخطر الذي يمكن أن ينهي حياتهم الوظيفية وقد يدخلهم السجن !!

..هذا الفيلم الذي قادتنا إليه الصدفة يفسر لماذا هجموا علي خالد بمجرد دخوله "النت كافيه" وليس في الشارع ؟ ولماذا كان التفتشيش الدقيق ؟! ولماذا كان قتل خالد هو الخيار الوحيد والخيار الأكثر أمناً لهم ؟!! ولماذا تم تكليف المخبر "عوض" بهذه المهمة بأعتباره الوحيد الذي ظهر أسمه في الفيلم ؟! ولماذا لم يتورط الضابط في المهمة التي كان يعرف أنها ستنتهي بالقتل وليس الترهيب ؟!

.. هكذا باتت كل الامور واضحة ، ومنطقية ، وتوجد بينها علاقة سببية !! هكذا نحن امام جناية قتل عمد مع سبق الأصرار والترصد ، ولسنا أمام جنحة ضرب أفضي إلي موت
الفيديو ده تم تصويره بمعرفة واحد لسة متوصلناش لهويته زي اي فيديوهات التعذيب اللي اتصورت قبل كده من ظباط ومتخيليوش انه هيوصل لحد
ووصل لخالد وخالد اتكلم عنه مع صحابه وجيرانه والموضوع لما وصل للقسم قرروا انهم يربو خالد قبل ما ينشره على النت
و المخبر عوض اللي قتل خالد من ضمن اللي في الفيديو
==

وحسبنا الله ونعم الوكيل بعد ما تم قتله بهذه الطريقه البشعه قاموا بتشويه سمعته بعد وفاته
دي شهاده تخرج خالد من الجيش .. ردا على إدعائهم بانه تهرب من اداء الخدمه العسكريه ..


أسماء من قاموا بالإعتداء على خالد وقتله

المخبرين : عوض و محمود الفلاح

و ضابط المباحث : أحمد عثمان

من قسم سيدي جابر بالأسكندرية

==


للتفاصيل
http://www.facebook.com/note.php?note_id=455327010096

http://www.facebook.com/note.php?note_id=455666600096

http://www.facebook.com/note.php?note_id=456004220096

==

للتضامن
http://www.facebook.com/khaledkilled?ref=ts

0 التعليقات:

إرسال تعليق