2

حداد


لأجل ضحايا التعذيب في مصر
ولأجل روح خالد سعيد

حداد
0

لاااااااااااااااا لبلطجه الشرطه ويسقط يسقط الكللب حسنى مبارك

غمض عنيك يا بوليس .. شعر/ سمير الأمير

غمض عنيك يا بوليس
واقفل ودانك شويه
دى بلادنا حتروح فطيس
من غير نفس حرية
****
غمض عنيك ع الناس
فتّحها ع الحراميه
وامسك ميزان حساس
بالعدل والوطنيه
***
بيساوى كام الضمير؟
عليك يارب العوض
ده الوضع اصبح خطير
بعد البوليس ما قبض!!
****
غمض عنيك يا بوليس
عايزين نشوف سكتنا
تعبنا م التحسيس
والضلمه خنقتنا
**
كفاياك بقى تهويش
اقفل ودانك وسيبنا
مدام خدمنا الجيش
طب ليه تعذبنا؟
**
مش متنا فى النكسه
وعبرنا فى التحرير
وما نابنا غير وكسه
م الفقر والتكدير؟
***
غمض عنيك بقى عيب
ده احنا بقينا عرايا
وزهقنا م التعذيب
والمحكمه والقضايا
***
ده ما عادش نافع زوق
ولا انت فاهم كلام
بكره يا ظالم تدوق
مُر البكا والآلام
***
وساعتها فتح عنيك
واصرخ وقول ده حرام
ومين حيسأل فيك
وانت ف قفص الاتهام؟!

0

الوطن الذى كان

قالوا عن خالد سعيد إنه بلطجي مجرم وهارب من الأيام، فار من العدالة، طريد الفردوس. وقالوا إنه تاجر مخدرات ورئيس عصابة وفتوة وعنده سوابق وخطر علي الأمن.


هل لو كان خالد كذلك كان النذلان اللذان قتلاه استطاعا أن يقتربا منه فضلاً عن أن يفتكا به؟. صدقوني لو قلت لكم إنني أشعر أن خالد قد مات لأنه لم يكن شيئاً مما قالوه عنه، وكان في طبعه الهادئ المسالم مقتله. ليته كان قاطع طريق كما ادّعوا عليه.. إذن لصادقوه وتحالفوا معه ولما استطاع أي وحش أن ينهش لحمه، إما بداعي احترام الكار الواحد أو خوفاً من بطشه!.

الناس بعد مقتل خالد أصبحوا يسألون بعضهم في خوف ما العمل إذا ما صادفوا أحد حيوانات السلعوة في الطريق؟. ماذا يفعلون إذا طلع لهم من تحت الأرض كما طلع لخالد كائنان مفترسان من حيث لا يدري ولا يحتسب؟. وما النصيحة التي يقدمونها لأبنائهم حتي يحموا أنفسهم من الموت في الشارع؟. هذا السؤال أصبح شغل الناس الشاغل بعد أن رأوا شاباً عادياً مثل أولادهم يتم تمزيق لحمه وتحطيم جمجمته وتهشيم أسنانه بدون سبب!. الحيرة تستبد بالناس ويسألون أنفسهم كما يسألون جيرانهم: ماذا نفعل إذا خرج لنا وحش من جانب الطريق في ظلمة الليل أو حتي في وضح النهار.. لا فرق؟. المشكلة التي تعذبهم أنه لم يعد باستطاعتهم إذا هاجميهم السلعوة أن يستنجدوا بالشرطة ويطلقوا الصيحة الخالدة كما في الأفلام المصرية القديمة: يا شاويش.. يا بوليس، ولا يستطيعون في الوقت نفسه أن يصرخوا علي المارة طلباً للعون، ذلك أن جمجمة الشهيد خالد خرج منها السائل وانبثق منها المخ علي الرصيف بينما الناس يتفرجون ولا يجرؤ أحد علي التدخل خوفاً من أن يكون الفريسة التالية للحيوان المخيف. لقد كتبت الصحف علي لسان صاحب مقهي النت أنه طلب من الوحشين أن يأخذا الفريسة بعيداً خارج المحل حتي لا يتلوث المكان بدمه وحتي لا يثيرا ذعر رواد المقهي!. هل يتعين علي الناس أن يحملوا السلاح خشية أن يبرز لهم الوحش الذي أصبح ظهوره المفاجئ لا يفاجئ أحداً؟. إن ما يبكيني علي القمر المغدور أنه في لحظاته الأخيرة- كما قال صاحب المقهي- لم يكن يفهم ماذا يحدث له ولماذا!. لقد كان مذهولاً حين وجد نفسه يتلقي الضربات الجبارة والدماء تنفجر من رأسه، وفكه ينخلع دون أن يعرف السبب. إن بإمكاني أن أصدق أن خالد وهو يتلقي الضربات كان علي استعداد أن يدفع نصف عمره ويعرف لماذا يضربانه، بشرط أن يتركا له النصف الآخر، لكنهما أبيا إلا أن يأخذا عمره كله دون أن يجيباه عن سؤاله! وأتصور لو أنه عرف حقيقة الأمر لمات راضياً بالشهادة، لكنه للأسف مات والسؤال علي لسانه: فيه إيه يا جماعة؟.

هل يجد خالد في الجنة من يقدم له تفسيراً عن سبب موته؟.
==
من الدستور
بقلم اسامه غريب

0

مستقبل مصر ومستقبل وزاره الداخليه

صورة جثة الشاب خالد سعيد الذي أوسعه المخبرون ضرباً حتي الموت في الإسكندرية والجمجمة المشوهة صورة إدانة لوزارة الداخلية التي عجزت بامتياز عن توفير الشعور بالأمن للمواطن وتجاوزت كل الخطوط الحمراء وصارت كوادرها تتمتع بقدر من الاجتراء علي المواطن لا يقف عند حد أو أحد. طالبنا مرارًا وتكراراً بمحاسبة وزير الداخلية عن جرائم رجاله الذين صاروا يتصرفون بدون أي مراعاة للحد الأدني من الإنسانية، ناهيك عن الأخلاق أو القانون، مع السكان الأصليين لهذا الوطن، لكن يبدو أن إطلاق القيادة السياسية في ظل قانون الطوارئ اليد لوزارة الداخلية قد أدي لعجز هذه القيادة السياسية ذاتها عن التحكم في هذا الغول حتي أصبح مستعصياً علي الترويض والتحكم. وليس مفهوماً أن تتغير قيادات ووزارات ويظل وزير الداخلية وحده جالساً علي جثث المعذبين وأجساد المواطنين دون أدني محاسبة رغم فشله التام في توفير الأمن (اللهم إلا أمن قيادة النظام فقط)، حتي إن الأمهات في هذا الوطن صار همهن الأكبر أن يعود لهن الرجال سالمين، ليس الكبار من إخوة وأزواج الذين توصيهم الزوجات بالبعد عن المشاكل والمشي بجوار الحائط ، بل الصغار الذين تربيهم أغلبية البيوت علي تجنب الاحتكاك بالشرطة بأي ثمن والخنوع أمام الأمن حتي لا يضره ، في الشارع والجامعة والعمل وكل مكان. والقضية ليست فقط الانخراط السياسي الذي صار ثمنه الضرب بالرصاص الحي لو ذهبت للانتخابات تمارس حقك القانوني كما حدث في انتخابات الشوري المهزلة التي فاز فيها عدد محدود من المستقلين وبعض مرشحي األحزاب الكرتونية الصغيرة وثلاثة من الأقباط ولم ينجح من الإخوان واحد أوحد وحيد متوحد ولو من باب ذر الرماد في العين (العين التي تم قصفها بقنابل الغاز المسيل للدموع وضربها بالرصاص المطاطي في انتخابات الشوري في البحيرة)، بل وصل الأمر لوضع الكلبشات في يد المصابين في المستشفي التابعة لوزارة المفترض أن تمنحنا الرعاية الصحية وتكون حرماً لا يتم فيه الفرز علي أساس سياسي لكنها صارت مؤخرا تسمح بإخراج المصابين قبل استكمال العلاج لينتقلوا معتقلين للأقسام وتمنح سياراتها مجاناً لوزارة الداخلية لتسهيل القبض علي المعارضين السياسيين كما حدث في اعتقال بعض الإخوان منذ فترة قريبة.ولا توجد محاسبة ولا رقابة.تجاوز الأمر السياسة للسير في الشارع، الجرائد المعارضة والمستقلة رصدت اعتقالات وانتهاكات حين يعترض أحد علي تفتيش غير قانوني أو سخافات غير مبررة من باب "فتح مخك".

الملف الأسود لوزارة الداخلية ملف متضخم، وحالات الوفاة الناتجة عن الانتهاك والتعذيب ليست جديدة، والثقافة الشفهية المصرية تتناقل تلك المعلومات وتحفظها ليوم لا يعلم إلا الله متي يأتي ينفد فيه الصبر بعد أن يتبدد الخوف، فالنظم الاستبدادية يأخذها غرور القوة فيصيبها العمي، وغطرسة القوة الصهيونية لا تختلف كثيراً عن غطرسة القوة البوليسية ، والأمن من المحاسبة والعقاب يخرج من النفوس أكثر النزعات وحشية، وهذه خبرة تاريخ الثورات والانتقالات التاريخية الذي لا يعلم عنه ضباط الشرطة في الغالب شيئاً.

رأيت عبر السنوات بعيني كيف يُهان المصري علي يد من يجب أن يوفر له الأمن، وكيف يُباع الوطن لمن يدفع أكثر، وكيف تنظر النخبة السياسية ونخبة المتاجرين بثروات الوطن للشعب باحتقار، وشاهدت كيف أن الأسوار العالية والأموال الكثيرة لم تفلح في حمايتهم ولا توفير الحياة لأبنائهم الذين ماتوا علي نفس الأسفلت الذي عجز النظام عن تأمينه-سيان من يركب الجاجوار ومن يركب الميكروباص.

تلك العجرفة وهذه البلادة ونزعات التوحش العدواني تلك ستحتاج وقتًا طويلاً للعلاج، لكن لا بد من وقفها فوراً، والادعاء بأن الشاب خالد كان له سوابق من متاجرة بالمخدرات أو التعرض لأنثي لو صدقت (كما لو صدق تقرير أنه مات باسفكسيا الخنق!) لا تبرر تهشيم الجماجم وإزهاق الرواح.

والعفريت الذي يلوح به النظام هو الانفلات الأمني، لكن هذا الانفلات متحقق بالفعل في الحياة اليومية بتنامي بلطجة النظام وبلطجة القوة في كل التفاصيل التي نشاهدها في كل مكان، لكن حين نفقد أبناءنا ونهرول خلفهم في الأقسام ونسعي بالواسطة لاستنقاذهم من تهم ملفقة وإهانة متعمدة لم نعد نعلم من ستصيب المرة القادمة، وحين ندخل في دائرة العنف العشوائي من قبل الأمن فالنتيجة هي دفاع عشوائي عن النفس، وهو ما حذرت منه أقلام كثيرة، بل وأفلام، يأخذها النظام باستخفاف واستهانة صعوداً للهاوية.

نحن علي استعداد للتضحية بأبنائنا من أجل الدفاع عن الوطن والموت في سبيل قضية، لكننا لسنا علي استعداد للتضحية بهم علي مذبح الداخلية ولسنا علي استعداد لاستلامهم نفسيات محطمة من الإهانة والتنكيل والانتهاك، ولا استلام جثثهم مشوهة من التعذيب علي يد من يجب أن يكونوا رجال الأمن وحماة الشعب، وإذا عجز النظام عن وقف هذه الآلة الشرسة فإن هناك قوي سيادية يلزم أن تهب الآن لتحمي المواطن ..والوطن
0

مش هنسيب حقك ياخالد يسقط الكلللللللب مبارك


من جريده الدستور كتبت نواره نجم عن خالد سعيد شهيد الطوارئ
لست معنية بمهنة الشاب خالد سعيد، ولا خلفيته الاجتماعية، ولا ظروفه. سأفترض أن خالد سعيد كان تاجر مخدرات، وقاتل شيوخ، ومغتصب أطفال، وسارق أحذية المساجد، وآكل لأموال اليتامي، ومقترفاً لزني المحارم، وصاحب عبَّارة غارقة، ومحتكراً لسلع استراتيجية، ومتسبباً في جوع ملايين المواطنين، ومسرطناً لأراضينا الزراعية لخمسين سنة مقبلة، وملوثاً لمياه شربنا بعوادم مصانعه، وقاتلاً للفقراء تحت صخرة، وهادماً لمصانعنا، ومشرداً لعمالنا، وهو الذي جعلهم ينامون في الشوارع مطالبين بأجورهم وكأنهم يتسولون حسنة من الدولة، وهو الذي حاصر غزة، وهو الذي قتل اللاجئين في عرض الطريق، وهو الذي فضحنا محليا وعربيا ودوليا، هو الذي فعل كل شيء بنا. خالد سعيد هو المجرم اللئيم والقاتل الأثيم. خالد سعيد هو الشر الصراح. خالد سعيد هو الشيطان الرجيم. خالد سعيد هو من أخرج آدم من الجنة. وجود خالد سعيد في الحياة هو الذي تسبب في كارثة هاييتي وزلزال تسونامي. ميلاد خالد سعيد كان نذير شؤم، وبموته الحياة ستصبح بمبي وأنا جنبك وانت جنبي.

سأسلم بكل ما سبق، وربما أزيد عليه، لكن يبقي السؤال: ده شكل بني آدم يموت بالطريقة دي؟ هل هذه جثة ماتت بأيد بشرية لا قنابل فوسفورية؟ أيا كانت جريمته، من هو هذا الإنسان الذي يستحق أن يزركش وجهه بكل هذا العذاب؟ من فضل الله علي خالد سعيد أن جاءت اللحظة التي مات فيها وخرج السر الإلهي، لكن صورة الجثة تعكس حجم الألم والعذاب الذي ذاقه خالد منذ لحظة القبض عليه وحتي أعطاه الله الإفراج ورحمه.

ثم نعود ونسأل: من هو ذلك الكائن الذي فعل بخالد كل ذلك؟ هل هو مخلوق بشري مثلنا، ينام ويأكل ويعاشر زوجته ويلعب مع أطفاله ويزور والدته يوم الجمعة ويجلس مع أصدقائه علي المقهي؟ أين كانت إنسانيته في الساعة الأولي؟ الثانية؟ الثالثة؟ الإنسان يمكن أن يضرب ضربا يفضي إلي الموت في لحظة غضب، لكن، هل هذا ضرب أساسا؟ لو كان من فعل بخالد هذه الأفاعيل شخص واحد لقلت إنه مختل عقليا، لو كان اثنين لقلت إنهما تعاطيا مخدر شديد المفعول، لكن قسم شرطة بمن فيه، لا يمكن أن يكونوا جميعهم مختلين، ولو كان اثنان منهم تحت تأثير مخدر، فأين كان الباقي؟

يخرج علينا بيان الداخلية كالمعتاد وكالمتوقع. إذ إن الشرطة لم تكتف بتشويه جسد خالد سعيد حتي الموت، فيشوهون سمعته بعد الموت. تؤ.. ما عادش نافع خلاص، باظت يا جدعان، غيروها بقي حتفضلوا ترقعوا فيها لحد إمتي؟
0

يسقط يسقط الكلب مبارك

منبى بى سى إسكندرية » الأخبار » الاخبار

كتب / ياسر حسن

خطاب صغير وقع في يد أحد مسئولي العلاقات العامة بمديرية أمن الإسكندرية و كشف عن خطاب خاص يستعد به مأمور قسم سيدي جابر عصام على جاد الله إرساله إلى المستشار عبد المجيد محمود ،يشرح موقف القسم من الأحداث الأخيرة والتي أودت بحياة الشاب خالد سعيد الشاب الذي قتله اثنان من المخبرين السريين بمعاونة أحمد عثمان الضابط بالقسم.


وأوضح الشخص الذي عثر على الورقة أن يهيب بالمستشار عبد المجيد انه على استعداد مثول المخبر عوض وزميله والضابط احمد عثمان إلى محاكمة عاجلة إذا ما ثبت شروعهم في القتل ،وأشار في الخطاب أيضاً انه بلا شك لا يصدق شهادة المخبرين اللذان اعتدوا على خالد في انه ابتلع اللفافة من المخدر قبل الوفاة للهروب من السجن، وقال مأمور القسم سيدي جابر لابد من العدالة أن تأخذ مجراها الطبيعي ولابد من محاكمة المخبرين المتورطين في هذه القضية الشائكة.

0

آآآآه ياحكومه بت كلب



قراءة مهنية في تقرير الطب الشرعي الصادر بشأن إصايات خالد سعيد



قبل التوجه الى مدافن أسرة خالد سعيد، اليوم الأربعاء، الموافق 16 يونيو 2010، لاستخراج جسده واعادة تشريحه بناء على طلب الاسرة وموافقة النائب العام، تقدم الاستاذ محمود عفيفي المحامي بالمذكرة التالية الى كبير الأطباء الشرعيين بشأن ما صدر عن الطب الشرعي حتى الآن من تفسير للاصابات:

* لم يوضح التقرير لون الدم، والواضح من الصورة ان اللون أحمر وليس غامقا كما هو متعارف عليه في الاسفكسيا
* لم يوضح التقرير مدى سيولة الدم وقدرها، حيث معروف ان سيولة الدم تزيد في حالات الأسفكسيا
* لم يوضح التقرير مدى شدة الزرقة الرمية في الجسم ومدى وضوحها وما اذا كان هناك زرقة في الوجه عموما أو بروز في العينين كما هو الحال في الاسفكسيا.
* لم يوضح التقرير حالة الدم في القلب في البطين الأيمن والأذين الايمن والنصف الأيسر منه، وهل به دم أم كان خاليا منه، وكذا الأوردة الغليظة ومقدار الدم بها وهل كانت الشعب الهوائية مليئة بالزبد الرغوي من عدمه.
* لم يوضح التقرير حالة اللسان وهل كان بارزا من عدمه.
* لم يوضح التقرير كنه السحجات الموجودة بالشفاه، وهل هي سحجات ظفرية من عدمه، خاصة أن هناك زرقة بالشفتين، ووجود سحجات ظفرية الى جوار الفم والأنف، الأمر الذي يشير الى وجود نوع آخر من أنواع الأسفكسيا غير الذي انتهى اليه التقرير.
* لم يتضح من التقرير ما اذا كانت اللفافة التي وجدت بمنطقة البلعوم الحنجري بجثة المتوفي الى رحمة مولاه بها حواف من عدمه، وكذا لم يوضح التقرير أماكن اغلاق تلك اللفافة ولا كيفيته، ومن ثم يتعذر علينا الجزم بأن ابتلاع تلك اللفافة لم يتسبب في أي آثار اصابية بمنطقة البلعوم الحنجري، خاصة ان هناك الامارات التي تشير الى وجود نوع آخر من الأسفكسيا. كذلك، ورغم كبر حجم اللفافة، لم يوضح التقرير مقدار ضغط هذه اللفافة على الغضاريف الحنجرية، وهل أثر ذلك الضغط عليها وأحدث بها اصابات من عدمه، حيث كل ما ذكر ان الغضاريف الحنجرية سليمة بالرغم من كبر حجم اللفافة (2.5 سم في 7.5 سم)، بالاضافة الى ان اللفافة لم تعاد الى النيابة لتحريزها، أو حتى للتعرف علي شكلها من خلال مناظرتها، وذلك حيث قرر الطيب الشرعي انه حرز اللفافة بمعرفته وارسلها الى المعامل.
* نريد من معاليكم توضيح مدى امكانية ادخال هذه اللفافة عنوة الى فم المجني عليه واستقرارها في المكان الذي اشار اليه التقرير سواء حال الحياة أو بعد مفارقتها
* قرر الطبيب الشرعي ان مجري عملية التشريح لم تشمل الفم ورغم ذلك واضح من الصورة، سواء كانت قبل التشريح أو بعده، فقد الجثة لسنتين على الأقل من الفك العلوي في الجانب الأيمن. لذا نرجو توضيح الأمر. و اذا كانت الأسنان غير موجودة، برجاء توضيح ما اذا كانت الجذور موجودة من عدمه، وهل كان فقدها حيويا أو غير حيوي.
* بيان حال الجمhttp://www.alnadeem.org/ar/node/290جمة وكذا ملاحظة خياطة الرأس، سواء كانت من الخلف أم من الأمام، وكذلا ملاحظة خياطة العنق، ونرجو توضيح حالة المخ، وما اذا كانت عليه نقط نمشية من عدمه، وكذا حالة سحايا المخ.
* بيان كم من الوقت كان المتوفي الى رحمة مولاه يستطيع ان يظل على قيد الحياة في حالة صدق رواية المخبرين والضباط ورجال الاسعاف رغم انسداد القصبة الهوائية له بفعل اللفافة حتى نستطيع أن نصدق روايتهم، فإن المجني عليه ظل على قيد الحياة طيلة فترة انتظار سيارة الاسعاف وهي حوالي نصف ساعة ثم نقله الى سيارة الاسعاف،
* وكذا بيان ما اذا كان سوف يقبل أن يوضع على جهاز الأوكسجين من عدمه، وهل كان هذا الكسجين سوف يمر خلال القصبة الهوائية من عدمه رغم انسدادها بفعل اللفافة على حد زعمهم.

القاهرة في 16 يونيو 2010
المصدر :==http://www.alnadeem.org/ar/node/290